ومع ذلك رفض الغاصب ورد الشهادات ظلما وعدوانا.
منع الخليفة سهم ذوي القربى:
لم يكتف الخلفاء بمنع الصديقة حقها من فدك وانما منعوا أيضا سهم ذي القربى.
طالبت الصديقة فاطمة سلام الله عليها من أبي بكر سهم ذي القربى وقالت له: لقد علمت الذي ظلمتنا.. وقرأت عليه (إنما غنمتم من شئ...) فأبى عليها وجعل سهم ذي القربى في السلاح والكراع - اي صرفه على حرب الممتنعين من أداء الزكاة إليه -.
فقالت له:
عمدت إلى ما أنزل الله من السماء فرفعته عنا.
وذكر ابن أبي الحديد عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب عليه السلام أن أبا بكر منع فاطمة عليها السلام وبني هاشم سهم ذي القربى وجعله في سبيل الله في السلاح والكراع... (1).
فالحديث عن فدك وغير فدك طويل ولا يسعنا بسط الكلام هنا