حقوق آل البيت (ع) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة - الشيخ محمد حسين الحاج - الصفحة ١٨٠
وفي ميزان الاعتدال - ج 2 ص 72 - ذكر الطبراني بسنده عن علي عليه السلام قد اعترف بصحته قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام:
(ان الرب يغضب لغضبك ويرضى لرضاك) (1).
هذا أولا.
غضب الصديقة عليها السلام غضب رسول الله صلى الله عليه وآله:
أخرج البخاري في كتاب بدء الخلق في باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد روى بسنده عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
(فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني) (2).
وأخرج أيضا في كتاب النكاح في باب ذب الرجل عن ابنته روى حديثا مسندا عن المسور بن مخرمة قال فيه: أنه قال: أي النبي صلى الله عليه وآله:
(فإنما هي فاطمة (ع) بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما

(١) كنز العمال ج ٦ ص ٢١٩ قال إن الله عز وجل يغضب لغضب فاطمة (ع) ويرضى لرضاها وأيضا ذخائر العقبى وغيرهم بألفاظ متعددة.
(٢) وذكر كنز العمال ج ١٢ ص ١٠٨ - فيض القدير ج 4 ص 421 وقال: استدل به السهيلي على أن من سبها كفر لأنه يغضبه وأنها أفضل من الشيخين - خصائص النسائي ص 35.
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»