وأخرجه بهذا اللفظ أبو جعفر الإسكافي في نقض العثمانية وقال: انه روي في الخبر الصحيح (1).
ورواه الثعلبي في تفسيره بلفظ: " اجلس فأنت أخي ووصي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي " (2).
ورواه الثعلبي أيضا بلفظ آخر: " فأيكم يقوم فيبايعني على أنه أخي ووزيري ووصي ويكون بمنزلة هارون من موسى؟ " فقال علي (عليه السلام): انا (3).
وأخرجه ابن مردويه والطبري واحمد بلفظ: " من يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووليكم من بعدي "، فمددت يدي وقلت: انا أبايعك، فبايعني على ذلك (4).
وأخرجه في الملل والنحل بلفظ: " من الذي يبايعني على روحه وهو وصي وولي هذا الامر من بعدي " (5).
والروايات في هذا المضمون متواترة من طرق العامة والخاصة (6).