يا عائشة بنت أبي بكر ويا حفصة ويا أم سملة ويا فاطمة بنت محمد ويا أم الزبير عمة رسول الله اشتروا أنفسكم من الله واسعوا في فكاك رقابكم فاني لا [اطلب] أملك لكم من الله شيئا ولا أغني ".
فبكت عائشة وقالت: [يا حبي] وهل يكون ذلك يوم لا تغني عنا شيئا؟
قال (صلى الله عليه وآله): " نعم ثلاثة مواطن.. ". الخ.
وفيه تصدر عائشة للمجلس ونقاشها رسول الله وكأنها حبر من أحبار اليهود! (1).
لا أدري ماذا يقال لمثل هؤلاء؟!
فأين عائشة في ذلك الزمان لتتصدى وتتصدر المجلس، تبكي تارة وتتحدث أخرى وتحاور ثالثة؟!
وكم كان عمرها؟! بل هل ولدت بعد أم انها كانت تحدث من صلب أبي بكر؟! (2) ولماذا لا ذكر لخديجة صلوات الله وسلامه عليها؟!
وأين الشخصيات البارزة أنذاك فما بالها لا تتفوه بكلمة؟!.
ولماذا يحذف قول علي عليه السلام؟!
ان في عقيدة كاتب هذه الأحرف ان المراد من ذلك تمييع واقعة الدار وتغيير مسارها في إثبات الإمامة والخلافة لأمير المؤمنين (عليه السلام).
* (يريدون ان يطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون) * (3).