وعرفت مما تقدم ان الألفاظ التي وصف الرسول الأعظم فيها الأمير (عليه السلام) هي: " وليكم من بعدي - يكون خليفتي - يقضي ديني ومواعيدي - يكون ولي ووصي بعدي - وزيري ووارثي وخليفتي بعدي - خليفتي فيكم - يكون بمنزلة هارون من موسى - من يبايعني ".
والمنصف من مجموع هذه العبائر يدرك ما هو مراد النبي (صلى الله عليه وآله) وانه يريد أن يعين الامام والخليفة الذي ينوب عنه بعد وفاته (صلى الله عليه وآله).
ومما يؤيد ذلك احتجاج الأمير بحديث الدار على أبي بكر حيث قال له: " فقد أخذ عليك بيعتي في أربع مواطن: في يوم الدار وفي بيعة الرضوان وتحت الشجرة وفي بيت أم