ولماذا تخفى كلمة خليفتي أو وزيري أو وصي من بعدي؟!!
وما مسألة ديون رسول الله؟ وهل كان عليه ديون في بداية الدعوة؟!
وأما خلافة الأهل، فهي فرع تسليم بني هاشم وبني المطلب وعمومته جميعا لنبوته ورياسته حتى يفرض عليهم خليفته عليهم، والحال أنهم لم يسمعوا بالاسلام قبل ذلك.
تحريف في حديث الدار:
والمنافقون قاتلهم الله استفادوا من تعدد النسخ والمطابع ليدسوا حقدهم الجاهلي فقاموا بتحريف واضح في حديث الدار واليك بعض تلك الروايات:
1 - ذكر محمد حسين هيكل في كتابه الموسوم ب: حياة محمد (صلى الله عليه وآله) - حديث الدار بكامله في الطبعة الأولى سنة 1354 هجري ص: 104.
بينما حذف في الطبعة الثانية وما بعدها من الحديث: " وأن يكون أخي ووصي وخليفتي فيكم "!!
2 - ما في تفسير الطبري ج: 19 ص: 121 الطبعة الثانية - مصطفى الحلبي و 19 / 75 الأميرية مصر - سنة 1328 الطبعة الأولى - فإنه ذكر الحديث مع حذف: " ان هذا أخي ووصي وخليفتي فيكم " وذكر بدل ذلك: " ان هذا أخي وكذا وكذا ".
بينما نجده في تاريخه ج: 2 ص: 319 ط. دار المعارف بمصر و 2 / 63 الاستقامة بالقاهرة - ذكر الحديث بكامله كما تقدم هنا!!
" يريد أعداء الله ان يطفؤا نور أخي ويأبى الله الا ان يتم نوره " (1).
* العجب كل العجب؟!!
والأعجب من ذلك ما رواه الطبراني وابن مردويه والآجري وغيرهم عن أبي امامة، حيث أرادوا ان يخونوا الأمة ويحرفوا التاريخ ظنا منهم ان الله غافل عن مكرهم.
قال: لما نزلت * (وانذر عشيرتك الأقربين) * جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بني هاشم فأجلسهم على الباب وجمع نساءه وأهله فأجلسهم في البيت ثم اطلع عليهم فقال:
" يا بني هاشم اشتروا أنفسكم من النار.. إلى أن قال.