وضعفه العجلي والآجري والبخاري والنسائي والهروي وأبو حاتم وغيرهم (1).
وأما بشر بن دحية فضعفه الذهبي وقال بعد رواية هذا الحديث: هذا كذب ومن بشرا؟!
(2).
واما رواية ابن أوفى ففي سندها عبد المؤمن ابن عباد العبدي والحسين بن محمد الذراع الضعيفان.
ومن العجيب تشبيه عمر وأبي بكر بهارون وتقدم صفتهما وسيرتهما مع الناس، والأجدر ان نقول كما قال سلمان المحمدي: " علي في شبه هارون وعتيق في شبه العجل وعمر في شبه السامري " (3).
وذكر الأمير أيضا في معرض ذكر مثالب أبو بكر وعمر: " سبحان الله! ما أشربت قلوب هذه الأمة من بليتها وفتنتها من عجلها وسامريها " (4).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يا أبا الحسن ان الأمة ستغدر بك بعدي وتنقض فيك عهدي وانك بمنزلة هارون من موسى وان الأمة بعدي كهارون ومن اتبعه والسامري ومن اتبعه " (5) .
* اما التزوير:
فذلك ما روي عن حريز بن عثمان بن جبر بن أحمر رواه عنه إسماعيل بن عياش قال:
سمعت حريز بن عثمان قال: هذا الذي يرويه الناس عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال لعلي: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى " حق ولكن أخطأ السامع!!
قلت: فما هو؟
قال: انما هو أنت مني بمنزلة قارون من موسى!!
قلت عمن ترويه؟