والتي هي بمعنى تنفيذ الأوامر.
ويؤيد ذلك ما روي عن ابن عباس قال: لما مر به السائل وفي يده خاتم قال النبي: " من أعطاك هذا الخاتم؟ " قال: ذاك الراكع وكان علي يصلي.
فقال النبي: " الحمد لله الذي جعلها في وفي أهل بيتي " (1).
وعن الامامين محمد الباقر وجعفر الصادق (عليهما السلام)، وأبي رافع وعمار بن ياسر جميعا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب فمن تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله عز وجل ". حديث حسن عال مشهور أسند عند اهل النقل (2).
وفي لفظ اخر: " فان ولاءه ولائي وولائي ولاء الله " (3).
وفي ثالث: " اللهم من آمن بي وصدقني فليتول علي بن أبي طالب فان ولايته ولايتي وولايتي ولاية الله " (4).
وأخرجه الطبراني بلفظ: " من أحب أن يحيا حياتي ويموت موتي... فليتول علي بن أبي طالب فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة " (5).
وعن علي بن موسى الرضا وابن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " معاشر الناس من أحب ان يتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب، فان