وأمره ان يقيم عليا علما للناس ويبلغهم ما نزل فيه من الولاية والطاعة على كل أحد، وكان أوائل القوم قريبا من الجحفة فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان يرد من تقدم منهم ويحبس من تأخر عنهم في ذلك المكان، وكان يوما هاجرا يضع الرجل بعض ردائه على رأسه وبعضه تحت قدميه من شدة الحر.
فقام خطيبا وسط القوم على أقتاب الإبل واسمع الجميع، فذكرهم بجميع تعاليم الاسلام الأصول منه والفروع.
* بعض نصوص الغدير: (1) الوليد بن صالح عن امرأة زيد بن أرقم قالت: اقبل نبي الله