ولايته ولايتي وطاعته طاعتي " (1).
الثاني: قد يدعي أن الأصل في المولى: الأولى. وما تبقى من ألفاظ تحتاج إلى قرينة تدل عليها وذلك بملاحظة ما يلي:
* قال أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتاب تفسير غريب القرآن عند تفسير قوله تعالى:
* (فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير) * (2).
يريد جل اسمه: هي أولى بكم، واستشهد بقول اللبيد:
فغدت كلا الفرخين تحسب انه مولى المخافة وخلفها وامامها ومعناه أولى بالمخافة (3).
* وقال الفراء في كتاب معاني القرآن في تفسير الآية: الولي والمولى في لغة العرب واحد (4).
* وهو قول الزجاج والكلبي (5).
* وفي تفسير ابن كثير والبيضاوي: هي مولاكم، اي هي أولى بكم واستشهدا ببيت لبيد أيضا (6).
* وقال ابن الأنباري في تفسير المشكل في القرآن: ان المولى: الولي، والمولى: الأولى بالشئ، واستشهد بالآية المتقدمة وبيت لبيد وبقوله:
كانوا موالي حق يطلبون به فأدركوه وما ملوا ولا لغبوا (7) * وقال الأخطل بن أبي العباس المبرد: الولي: هو الأحق والأولى ومثله المولى (8).