الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢١٩
يقولون: لو إنا قتلنا محمدا " * أقرت نواصي هاشم بالتذلل (1) كذبتم ورب الهدي تدمى نحوره * بمكة والركن العتيق المقبل (2) تنالونه أو تصطلوا دون نيله * صوارم تفري كل عضو ومفصل (3) فمهلا ولما تنتج الحرب بكرها * بيتن تمام أو بآخر معجل (4) وتلقوا ربيع الأبطحين محمدا " * على ربوة في رأس عنقاء عيطل (5) وتأوي إليه هاشم إن هاشما " * عرانين كعب آخرا " بعد أول (6)

(1) في رواية الديوان: 27 (يقولون: انا قد قتلنا).
(2) في رواية ابن أبي الحديد 309 / 3 (والبيت) بدل (والركن) وجاء البيت في الديوان: 27 على الوجه التالي:
كذبتم، وبيت الله يثلم ركنه * ومكة والاشعار في كل معمل وبعده:
وبالحج أو بالبيت تدمى نحوره * بمدماه والركن العتيق المقبل (3) في رواية الديوان: 27 ورد الشطر كذا (تناولونه أو تعطفوا دون قتله) وجاء بعده هذا البيت:
وتدعوا بأرحام وأنتم ظلمتموا * مصاليت في يوم أغر محجل (4) (المعجل: بضم الميم وسكون العين، وفتح الجيم. من الناقة أو غيرها ما يولد قبل ان يستكمل الحول فيعيش وأمه معجل بكسر الجيم. واليتن: بفتح الياء وسكون التاء: ان تخرج رجلا المولود قبل رأسه ويديه في الولادة، وهو المروي في الديوان. ويروى بخيل بدل (بيتن). (م. ص) وجاء في الديوان: 27 بعد هذا البيت ما يلي:
فانا متى ما غرها بسيوفنا * نجالح فنعرك من نشاء بكلكل في ص و ح (فبين) بدل (بيتن).
(5) عنقاء طويلة مرتفعة العنق، وفي الديوان (عيطاء) وهي بمعناها كالعيطل، وكنى بذلك عن عدم وصولهم إلى النبي (ص). ((م. ص) (6) في رواية ابن أبي الحديد: 309 / 3 (آخر).
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»