الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢١٧
على إن إخواننا وازروا * بني هاشم وبني المطلب (1) فيا لقصي ألم تخبروا * بما قد خلا من شؤون العرب (2) ورمتم بأحمد ما رمتم * على الآصرات وقرب النسب (3) فاني ومن حج من راكب * وكعبة مكة ذات الحجب تنالون احمد أو تصطلوا * ظباة الرماح وحد القضب (4) وتعترفوا بين أبياتكم * صدور العوالي وخيلا " عصب (5)

(1) بعد هذا البيت ورد في الديوان: 26 البيت التالي:
هما اخوان كعظم اليمين * أمرا علينا بعقد الكرب (2) ورد في الديوان: 26 الشطر (بما حل بي من شؤون العرب) ثم وردت بعده هذه الأبيات:
فلا تمسكن بأيديكم * بعيد الأنوف بعجم الذنب إلى م إلى م تلاقيتم * بأمر مزاح وحلم عزب زعمتم بأنكم جيرة * وانكم إخوة في النسب فكيف تعادون أبناءه * وأهل الديانة بيت الحسب (3) الآصرات: جمع الآصرة، وهي ما عطفتك على رجل من قرابة أو معروف. (م. ص) (4) وفي ص (ينالون) و (يصطلوا).
(5) (تعترفوا: تذلوا وتنقادوا، والعوالي الرماح، وخيلا عصب اي شديدة السير). (م. ص) وفي ص: (ويعترفوا) وفي رواية ابن أبي الحديد 309 / 3 (وتغترفوا) كما عنده (شرب) بدل (عصب). وفرس شازب، وخيل شزب الضمر واليبس قال طرفة. (وقنا سمر وخيل شزب) (أساس البلاغة 234).
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»