من دين
محمد (ص) وكانت كل قبيلة تعذب (١) من فيها من المسلمين فيأخذ الأخ أخاه، وابن العم ابن عمه فيشده ويوثقه كتافا "، ويضربه ويخوفه، وهم لا يرجعون فأنزل الله تعلى:
﴿ألم تكن إرض الله واسعة فتهاجروا فيها﴾ (2)، فخرج جماعة من المسلمين إلى الحبشة يقدمهم جعفر ابن
أبي طالب - عليه السلام - فنزلوا على النجاشي ملك الحبشة، فأقاموا عنده في كرامة، ورفيع منزلة، وحسن جوار.
وعرفت قريش ذلك فأرسلوا إلى النجاشي
عمرو بن العاص (3)، وعمارة بن الوليد بن المغيرة