الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢١٣
قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن أحمد بن الحسين بن عبد الله العكرواني (1)، قال أخبرنا أبو الصلت محمد بن أحمد بن الحسين بن خاقان (2)، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي (3) يرفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله - لأبي سفيان بن الحرث
(1) لم أعثر على ترجمة له.
(2) لم أعثر على ترجمة له أيضا ".
(3) محمد بن الحسن بن دريد، أبو بكري الأزدي ذكر نسبه القفطي وأنهاه إلى يعرب بن قحطان. ولد عام 223 بالبصرة، ونشأ بعمان، وكان أهله من رؤسائها وذوي اليسار فيها، وأقام في عمان اثني عشر عاما، وعاد إلى البصرة، ثم رحل إلى فارس فقلده آل ميكال ديوان فارس ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد، واتصل بالمقتدر العباسي، فأجرى عليه في كل شهر خمسين دينارا " فأقام إلى أن توفي، ووصفه المرزباني: (كان رأس أهل العلم والمتقدم في الحفظة للغة، والأنساب، واشعار العرب، وهو غزير الشعر، كثير الرواية، سمح الأخلاق، وكانت له نجدة في شبابه، وشجاعة وسخاء، وسماحة) ونقل القفطي: (قال لي من رآه شعره كثير يقع في خمس مجلدات، وقيل أكثر من ذلك). وقال المرحوم القمي: ابن دريد (الشيعي الامامي عالم فاضل أديب شاعر نحوي لغوي، اخذ عن الرياشي، وأبي حاتم السجستاني وغيرهما):
وقال الحر العاملي: وعده ابن شهرآشوب من شعراء أهل البيت (ع) ومن شعره:
أهوى النبي محمدا " ووصيه * وابنيه وابنته البتول الطاهرة أهل العباء فإنني بولائهم * أرجو السلامة والنجا في الآخرة وارى محبة من يقول بفضلهم * سببا " يجير من السبيل الجائرة أرجو بذاك رضى المهيمن وحده * يوم الوقوف على ظهور الساهرة ونقل المامقاني: بان صاحب كشف الغمة ذكر له قصيدة في مدح أهل البيت -