ثم نقل نعشه الشرق إلى المشهد القدس الرضوي على مشرفه السلام.
ودفن في مدرسة الميرزا جعفر.
(المحقق القمي) انظر أبو القاسم القمي (الحقق الكركي) مروج المذهب والملة، ورأس المحققين الجلة، شيخ الطائفة في زمانه وعلامة عصره وأوانه، الشيخ الأجل نور الدين علي بن عبد العالي الكركي العاملي، الملقب تارة بالشيخ العلائي، وأخرى بالمحقق الثاني قال شيخنا الحرفي (مل): أمره في الثقة والعلم والفضل وجلالة القدر، وعظم الشأن وكثرة التحقيق أشهر من يذكر.
ومصنفاته كثيرة مشهورة، منها: شرح القواعد ست مجلدات إلى بحث التفويض من النكاح، والجعفرية ورسالة الرضاع، ورسالة الخراج، ورسالة أقسام الأرضين، ورسالة صيغ العقود والايقاعات، ورسالة سماها نفحات اللاهوت، وشرح الشرائع، ورسالة الجمعة، وشرح الألفية وحاشية الارشاد وحاشية المختلف.
ثم عد كتبا أخر، ثم قال: روى عنه فضلاء عصره، منهم الشيخ علي ابن عبد العالي الميسي، رأيت اجازته، وكان حسن الخط، وذكره السيد مصطفى التفريشي في كتاب الرجال فقال فيه: شيخ الطائفة وعلامة وقته صاحب التحقيق والتدقيق، كثير العلم، نقي الكلام، حيد التصانيف من أجلاء هذه الطائفة.
له كتب منها شرح قواعد الحلي، إنتهى، وكانت وفاته سنة 937 وقد زاد عمره على السبعين، إنتهى.
وقال في المستدرك: وفي سنة 940 كانت وفاة الشيخ المحقق المدقق مروج