938 ثمان وثلاثين وتسعمائة، وظهر له كرامات كثيرة قبل موته وبعده، وهو ممن عاصرته وشاهدته ولم اقرأ عليه شيئا لانقطاعه وكبره.
(المحلى) جلال الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد الشافعي، ولد بالقاهرة سنة 791، وكان آية في الذكاء والفهم، فاشتغل بالعلم، وبرع في الفنون فقها وكلاما وأصولا ونحوا ومنطقا وغيرها.
عرض عليه القضاء فامتنع، وتولى تدريس الفقه بالمدرسة المؤيدية والبرقوقية ألف كتبا بغاية الاختصار منها: تفسير القرآن الكريم الذي أكمله جلال الدين السيوطي على نمطه وسمي تفسير الجلالين، توفى سنة 864 (ضسد). وقد يطلق المحلي على الشيخ حسين بن محمد المحلي الشافعي الفقيه الأصولي له فتح البرية على متن السخاوية قيل: كان يكتب ما ألفه بخطه ويبيعها لمن يرغب فيها، ويأخذ من الطالبين أجرة على تعليمهم ويقول: لا أبذل العلم رخيصا، وألف كتابا حافلا في الفروع الفقهية على مذهب الشافعي.
توفى سنة 1170 (غقع)، أقول: اني ما اطلعت على ضبط المحلي، ويحتمل ان يكون بفتح الميم وكسر الحاء وتشديد اللام نسبة إلى المحل قرية باليمين.
(محيي الدين بن العربي) الذي يعبرون عنه بالشيخ الأكبر أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد الحاتمي الطائي الأندلسي المكي الشامي، صاحب كتاب الفتوحات المكية.
برع في علم التصوف، ولقي جماعة من العلماء والمتعبدين، والناس فيه على ثلاثة أقسام: