النحو وغير ذلك وكتاب جمله مشهور بين أهل العربية وقد تعرض لشرحه جمع كثير من العلماء حكي انه صنفه بمكة المعظمة فكان إذا فرغ بابا طاف أسبوعا ودعا لنفسه ولقارئه بالمغفرة.
قال الدميري ولذلك لا يشتغل به أحد إلا انتفع به توفي بطبرية سنة 339 (شلط) والصيمري نسبة إلى صيمر كحيدر وقد تضم ميمه بلد بين خوزستان وبلاد الجبل وفي تاريخ ابن خلكان ذكر مكانه النهاوندي ثم اعلم أنه غير أبي إسحاق الزجاجي التاجر المروزي فان اسمه إبراهيم بن محمد بن إبراهيم قدم بغداد حاجا وحدث بها سنة 380 وغير أبي عمرو الزجاجي العارف الذي كان في المائة الرابعة فان اسمه محمد بن إبراهيم النيسابوري.
(الزراري) انظر أبو غالب الزراري.
(قال) الخطيب في تاريخ بغداد: عبيد الله بن أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير ابن أعين أبو العباس الكاتب يعرف بالزراري روى عن أبي بكر بن الأنباري حدثني عنه القاضي أبو القسم التنوخي قال وكان أديبا شاعرا وزعم أن بكير بن أعين هو أخو زرارة بن أعين وحمران بن أعين قال وانما نسبنا إلى زرارة دون بكير لان زرارة جدنا من قبل امنا فاشتهرنا به أخبرنا التنوخي قال أنشدني أبو العباس عبيد الله بن أحمد الزراري قال أنشدنا أبو بكر بن الأنباري:
وكم من قائل قد قال دعه * فلم يك وده لك بالسليم فقلت إذا جزيت الغدر غدرا * فما فضل الكريم على اللئيم وأين الألف يعطيني عليه * وأين رعاية الحق القديم وقال التنوخي أنشدني أبو العباس الزراري لنفسه:
لي صديق قد صيغ من سوء عهد * ورماني الزمان فيه بصد