أدركت مرتبة ما الوهم مدركها * وخضت من غمرات الموت مهلكها مولاي يا مالك الدنيا وتاركها * أنت السفينة من صدقا تمسكها نجا ومن حاد عنها خاض في الشرر جاءت بتعظيمك الآيات والسور * فالبعض قد آمنوا والبعض قد كفروا والبعض قد وقفوا جهلا وما اختبروا * وكم أشاروا وكم ابدواوكم ستروا والحق يظهر من باد ومستتر توفي في الهند سنة 960 ونيف.
(السبكي) بالضم قاضي القضاة تقي الدين علي بن عبد الكافي بن علي الخزرجي الأنصاري المصري الشافعي الأشعري المعروف عند العامة بالفضل وكثير من العلوم ذكره تلميذه الرشيد صلاح الدين الصفدي الشامي في كتابه الوافي بالوفيات الذي جعله ذيلا على تاريخ ابن خلكان ومدحه بمدائح فاخرة وقال عمل الزمان حساب كل فضيلة * بجماعة كانت لتلك محركه فرآهم المنفرقين على المدى * في كل فن واحد قد أدركه فأتى به من بعدهم فأتى بما * جاءوا به جمعا فكان الفذلكه له مصنفات مثل شفاء السقام في زيارة خير الأنام صلى الله عليه وآله رد فيه على ابن تيمية ولد أول صفر سنة 683 وتوفي سنة 756 (ذنو) وابنه أبو حامد احمد ابن علي بهاء الدين كان كأبيه الفاضل له كتاب عروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح والشرح المطول على مختصر ابن الحاجب وغير ذلك وكان أبوه يعجب به ويثني عليه وقال فيه:
دروس احمد خير من دروس على * وذاك عند علي غاية الامل توفي سنة 733 وابنه الآخر قاضي القضاة تاج الدين عبد الوهاب بن علي