(الأشموني) أبو الحسن نور الدين علي بن محمد الشافعي صاحب التأليفات الجليلة في النحو والمنطق، منها شرح ألفية ابن مالك، كان من أجلة مشايخ عصره، توفي سنة 900 (ظ).
(الأشناني) أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت ذكره الخطيب البغدادي وقال: كان كذابا يضع الحديث، ثم نقل عنه بعض ما رواه من الأحاديث الباطلة، منها ما رواه عن ابن عمر قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله متكئا على علي بن أبي طالب وإذا أبو بكر وعمر قد أقبلا فقال له: يا أبا الحسن أحبهما فبحبهما ندخل الجنة، واستدل الخطيب على بطلان هذا الخبر بأنه قد ذكر في سنده حدثنا سري بن مغلس السقطي سنة 271، وان سريا مات سنة 253 ولا نعلم خلافا في ذلك.
وذكر أيضا من الأحاديث الباطلة عنه ما رواه عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ان الله اتخذ لأبي بكر في أعلى عليين قبة من ياقوتة بيضاء معلقة بالقدرة تخترقها رياح الرحمة للقبة أربعة آلاف باب كلما اشتاق أبو بكر إلى الله انفتح منها باب ينظر إلى الله عز وجل إلى غير ذلك.
(الإصطخري) أبو سعيد الحسن بن أحمد بن يزيد الفقيه قاضي قم سمع جمعا كثيرا من المشايخ، وروى عنه محمد بن المظفر والدار قطني وابن شاهين والقواس ونظراؤهم قال الخطيب: كان الإصطخري أحد الأئمة المذكورين، ومن شيوخ الفقهاء الشافعيين، وكان ورعا زاهدا متقللا.
ثم روى عن أبي إسحاق المروزي انه سئل الإصطخري عن المتوفي عنها