الآوي والسيد علي بن عبد الحميد وأبيه أبي جعفر القسم وغير ذلك مما يبلغ ثلاثين من أعاظم العلماء، وله اسناد عال إلى الإمام العسكري " ع " وهو من خصائصه وهو روايته عن أبيه عن المعمر عن غوث السنبسي الذي يحكى انه كان أحد غلمان أبي محمد العسكري " ع " وقد أشرنا إلى ذلك في سفينة البحار في اخبار المعمرين ومن شعره لما وقف على بعض أنساب العلويين ورأى قبح أعمالهم فكتب:
يعز على أسلافكم يا بني العلى * إذا نال من أعراضكم شتم شاتم بنوا لكم مجد الحياة فما لكم * أسأتم إلى تلك العظام الرمائم أرى الف بان لا يقوم بهادم * فكيف ببان خلفه الف هادم وله أيضا:
أحسن الفعل لا تمت بأصله * إن بالفعل خسة الأصل توسى نسب المرء وحده ليس يجدي * إن قارون كان من قوم موسى فعن مجموعة الشهيد قال القاضي تاج الدين لما اذن لي والدي بالفتيا ناولني رقعة قال اكتب عليها فلما أمسكت القلم قبض على يدي وقال أمسك فإنك لا تدري أين يؤديك قلمك؟ ثم قال هكذا فعل معي شيخي لما اذن لي وقال لي شيخي هكذا فعل معي شيخي، وقال الشهيد أيضا مات السيد المذكور 8 ع 2 سنة 776 (ذعو) بالحلة وحمل إلى مشهد أمير المؤمنين " ع " قال قد أجاز لي هذا السيد مرارا وأجاز لولدي أبى طالب محمد وأبى القسم علي في سنة 776 قبل موته وخطه عندي شاهدا انتهى (ابن المغازلي) أبو الحسن علي بن محمد بن الطيب الخطيب الواسطي الفقيه الشافعي صاحب كتاب المناقب المتوفى سنة 483، وهو غير ابن المغازلي القاص الذي يضحك الناس وقصته على ما لخصناها من مروج الذهب: انه كان ببغداد رجل يتكلم على الطريق ويقص على الناس بأخبار ونوادر ومضاحك ويعرف بابن المغازلي وكان في