الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ٢٤٨
المسترشدين ونحوه وذكره الأحاديث الموضوعة في مؤلفاته، وجمع أغلاط كتاب الاحياء في مجموعة سماها اعلام الاحياء بأغلاط الاحياء ويأتي في الغزالي ما يتعلق بذلك. وذكر أيضا في الشيخ عبد القادر الجيلاني ما يضع من مرتبته ولهذا حبسوه خمس سنين. ومن جملة كتبه كتاب الرد على المتعصب العنيد المانع عن لعن يزيد رد على عبد المغيث بن زهير الحنبلي، حيث صنف كتابا في فضائل يزيد ابن معاوية. توفي ببغداد سنة 597 (ثصز) وأوصى بأن يكتب على قبره:
يا كثير الصفح عمن كثر الذنب لديه * جاءك المذنب يرجو العفو عن جرم يديه أنا ضيف وجزاء الضيف احسان إليه ومما يروى عنه من الشرع قوله:
أقسمت بالله وآلائه * إلية ألقى بها ربي إن علي بن أبي طالب * إمام أهل الشرق والغرب من لم يكن مذهبه مذهبي * فإنه أنجس من كلب وله أيضا ما رواه عنه سبطه في التذكرة وقال سمعت جدي ينشده في مجالس وعظه ببغداد سنة 596:
أهوى عليا وإيماني محبته * كم مشرك دمه من سيفه وكفا إن كنت ويحك لم تسمع فضائله * فاسمع مناقبه من هل اتى وكفى والجوزي بفتح الجيم وسكون الواو نسبة إلى فرضة الجوز وهو موضع مشهور قاله ابن خلكان.
(ابن الجهم) أبو الحسن علي بن الجهم بن بدر بن الجهم من مشاهير الشعراء الذي قال:
وما انا ممن سار بالشعر ذكره * ولكن أشعاري يسيره ذكرى قالوا نبغ في القرن الثالث وطار صيته في الآفاق فقربه المتوكل وأكرمه، ولكنه
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»