الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ١٥٣
(أبو المحاسن الشواء) شهاب الدين بن يوسف بن إسماعيل بن علي بن أحمد الامامي الكوفي الأصل الحلبي المولد والمنشأ والوفاة كان أديبا فاضلا شاعرا، له ديوان شعر كبير يدخل في أربع مجلدات، وكان كثير الملازمة لحلقة الشيخ تاج الدين أبى القسم أحمد بن هبة الله بن سعد بن سعيد بن المقلد المعروف بابن الجيراني الحلبي النحوي اللغوي الفاضل المتضلع في علم الأدب، المتوفى بحلب سنة 628 والمدفون في سفح جبل جوشن، وأكثر من اخذ الأدب منه وبصحبته انتفع.
قال ابن خلكان ذلك وقال كان بيني وبين الشهاب الشواء مودة أكيدة ومؤانسة كثيرة ولنا اجتماعات في مجالس نتذاكر فيها الأدب وأنشدني كثيرا من شعره وما زال صاحبي منذ سنة 633 إلى حين وفاته وقبل ذلك كنت أراه قاعدا عند أبي الجيراني في موضع تصدره في جامع حلب، قال وكان من المغالين في التشيع توفي 19 محرم بحلب سنة 635 (خله).
(أبو محذورة) سليمان بن سمرة، قال ابن قتيبة وكان سمرة هذا مؤذن النبي صلى الله عليه وآله وهو الذي قال له عمر حين اذن: أما خشيت ان ينشق مريطاؤك. وكان له أخ يقال له أنيس ابن معير قتل يوم بدر كافرا. والمريطاء أسفل البطن ما بين السرة إلى العانة. وأسلم أبو محذورة بعد حين وأمره النبي بالاذان بمكة، فالاذان في ولده إلى اليوم في المسجد الحرام، وتوفي سنة 59 (نط) انتهى.
(أبو محفوظ معروف الكرخي) انظر الكرخي (أبو محلم اللغوي) محمد بن هشام بن عوف التميمي الشيباني اللغوي أحد بنى هشام النحاة المشهورين كان إماما في اللغة والعربية وعلم الشعر وأيام الناس واصله من الأهواز
(١٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»