ترس المؤمن ولا ايمان لمن لا تقية له وان تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له.
وقال الصادق عليه السلام: عليكم بالتقية فإنه ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه ليكون سجيته مع من يحذره، وعنه " ع " لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا والتقية في كل شئ حتى يبلغ الدم فإذا بلغ الدم فلا تقية، وعنه " ع " قال: كلما تقارب هذا الامر كان أشد للتقية، وقال لنعمان ابن سعيد: من استعمل التقية في دين الله فقد تسنم الذروة العليا من العز وان عز المؤمن في حفظ لسانه ومن لم يملك لسانه ندم.
قال الرضا " ع ": لا دين لمن لا ورع له ولا ايمان لمن لا تقية له ان أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية قبل خروج قائمنا فمن تركها قبل خروج قائمنا فليس منا.
توفى الشيخ أبو القاسم (ره) في شعبان سنة 326 (شكو) وقبره ببغداد في سوق العطارين يزار، وتقدم في أبو سهل النوبختي الكلام في نوبخت.
(أبو القاسم الزعفراني) انظر الزعفراني (أبو القاسم الفندرسكي) انظر الفندرسكي (أبو القاسم القمي) ابن المولى محمد حسن الجيلاني المعروف بالميرزا القمي لتوطنه في دارا الايمان قم حرم الأئمة " ع " العالم الكامل الفاضل المحقق المدقق رئيس العلماء الاعلام ومولى فضلاء الاسلام شيخ الفقهاء المتبحرين وملاذ علماء المجتهدين أحد أركان الدين والعلماء الربانيين مسهل سبيل التدقيق والتحقيق مبين قوانين الأصول ومناهج الفروع كما هو به حقيق.
يحكى انه رحمه الله كان ورعا جليلا بارعا نبيلا كثير الخشوع غزير الدموع