(أبو الفتوح العجلي) منتخب الدين أسعد بن أبي الفضائل محمود بن خلف العجلي الأصبهاني الفقيه الشافعي الواعظ الزاهد القانع، قيل إنه كان لا يأكل إلا من كسب يده وكان يورق ويبيع ما يتقوت به، له شرح مشكلات الوجيز والوسيط للغزالي وله أيضا تتمة كتاب الإبانة للفوراني الفقيه وغير ذلك، وكان الاعتماد في الفتوى بأصبهان عليه، توفي بها سنة 600 (خ). والعجلي بكسر العين المهملة وسكون الجيم نسبة إلى عجل ابن لجيم مصغرا وهي قبيلة كبيرة مشهورة من بني ربيعة بن الفرس. قال أبو عبيدة كان عجل بن لجيم يعد في الحمقى بين العرب، وكان له فرس جواد فقيل له ان لكل فرس جواد اسما فما اسم فرسك؟ فقال لم اسمه بعد فقيل له فسمه ففقأ إحدى عينيه فقال قد سميته الأعور، وفيه قال بعض شعراء العرب:
رمتني بنو عجل بداء أبيهم * وهل أحد في الناس أحمق من عجل أليس أبوهم عار عين جواده * فسارت به الأمثال في الناس بالجهل (أبو الفداء الحموي) هو السلطان الملك المؤيد صاحب حماة إسماعيل بن علي بن محمود الشافعي كان أميرا على دمشق وحماه يفعل فيهما ما يشاء، وقد تمكن من الفقه والطب والهيئة، وكان يقرب أهل العلم ويرتب لهم الجوائز والأرزاق وألف تقويم البلدان والتأريخ المشهور الذي له منزلة رفيعة عند علماء أوربا وهو من أقدم كتب التأريخ الاسلامي التي اهتموا بنشرها وترجمتها، توفي سنة 732 (ذلب).
(أبو فراس) انظر الفرزدق (أبو فراس الحمداني) الحارث بن سعيد بن حمدان بن حمدون فارس ميدان العقل والفراسة والشجاعة والرياسة كان ابن عم السلطان ناصر الدولة وسيف الدولة ابني عبد الله بن