الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ١٣٣
التي عند رجل السرير ثم فارقه ومضى لوجهه، فدخل أبو سورة الكوفة فقصد أبا طاهر الزراري فخرج إليه وفي يده دم الأضحية فبلغه ما قيل له فقال سمعا وطاعة ودخل فاخرج إليه الصرة فسلمها إليه فاخذها وانصرف.
(أبو غبشان) بالفتح ويضم خزاعي كان يلي سدانة الكعبة قبل قريش فاجتمع مع قصي بن كلاب في شرب بالطائف فأسكره قصي ثم اشترى المفاتيح منه بزق خمر واشهد عليه ودفعها لابنه عبد الدار وطير به إلى مكة فأفاق أبو غبشان أندم من الكسعي، فضربت به المثل في الحمق والندم وخسارة الصفقة.
(أبو غسان) مالك بن إسماعيل بن زياد بن درهم الكوفي النهدي شيخ البخاري في صحيحه فعن ابن سعد انه ذكره في الجزء السادس من طبقاته قال: كان أبو غسان ثقة صدوقا متشيعا شديد التشيع. وذكره الذهبي وقال كما عن ميزانه: انه اخذ مذهب التشيع عن شيخه الحسن بن صالح. وان ابن معين قال: ليس بالكوفة أتقن منه لا أبو نعيم ولا غيره له فضل وعبادة كنت إذا نظرت إليه رأيته أنه خرج من قبر كانت عليه سجادتان انتهى. ومات سنة 219 (ريط).
(أبو الغوث) أسلم بن مهوز المنبجي شاعر يمدح آل محمد " ع " وكان البحتري يمدح الملوك فقال أبو الغوث في مدح أئمة سامراء " ع " في قصيدته الدالية.
إذا ما بلغت الصادقين بني الرضا * فحسبك من هاد يشير إلى هاد مقاويل إن قالوا بها ليل إن دعوا * وفاة بميعاد كفاة بمرتاد إذا وعدوا اعوف وان وعدوا وفوا * فهم أهل فضل عند وعد وايعاد
(١٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 ... » »»