عدة مصنفات منها: كتاب برهان شق القمر ورد النير الأكبر كتبه للنواب ناصر علي خان سنة 1296 ومنها لوامع التنزيل في التفسير فارسي كبير إلى غير ذلك.
(أبو القاسم الروحي) هو الشيخ الأجل الحسين بن روح النوبختي أحد النواب الأربعة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، قام مقام أبى جعفر محمد بن عثمان بن سعيد بنص منه. روى الشيخ: انه لما اشتدت حال أبى جعفر رحمه الله اجتمع جماعة من وجوه الشيعة فدخلوا عليه فقالوا له إن حدث أمر فمن يكون مكانك؟ فقال لهم هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي - القائم مقامي والسفير بينكم وبين صاحب الامر والوكيل والثقة الأمين فارجعوا إليه في أموركم وعولوا عليه في مهماتكم فبذلك أمرت وقد بلغت. وكان رحمه الله من أعقل الناس عند المخالف والموافق ويستعمل التقية وكانت العامة تعظمه، وقد تناظر اثنان فزعم واحد ان أبا بكر أفضل الناس بعد رسول الله ثم عمر ثم علي، وقال الآخر بل علي أفضل من عمر فدار الكلام بينهما.
فقال أبو القاسم (رض) الذي اجتمعت عليه الصحابة هو تقديم الصديق ثم بعده الفاروق ثم بعده عثمان ذو النورين ثم علي الوصي وأصحاب الحديث على ذلك وهو الصحيح عندنا، فبقي من حضر المجلس متعجبا من هذا القول وكانت العامة الحضور يرفعونه على رؤوسهم وكثر الدعاء له والطعن على من يرميه بالرفض، وبلغ الشيخ أبا القاسم ان بوابا على الباب الأول قد لعن معاوية وشتمه فامر بطرده وصرفه عن خدمته فبقي مدة طويلة يسأل في امره فلا والله ما رده إلى خدمته كل ذلك للتقية.
(أقول) التقية فريضة واجبة علينا في دولة الظالمين، فمن تركها فقد خالف دين الإمامية وفارقه. والروايات في التقية أكثر من أن تذكر. فروي ان التقية