الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ١٣٢
وحلف أعين حمران وزرارة وبكيرا وعبد الملك وعبد الرحمن ومالكا وموسى وضريسا ومليكا وكذا قعنب وذلك عشرة أنفس وروى لي ابن المغيرة عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوي عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي المشهور بكثرة الحديث انهم سبعة عشر رجلا إلا أنه لم يذكر أسماءهم وما يتهم في معرفته ولا شك في علمه انتهى ما نقلناه من رسالة أبي غالب.
ولتلميذه الشيخ أبي عبد الله حسين بن عبيد الله الغضائري تتمة لهذه الرسالة وذكر فيها كما في (ضا) ان وفاة أبي غالب كانت في ج 1 سنة 368 (شسح) قال: وتوليت جهازه وحمله إلى مقابر قريش ثم إلى الكوفة وقبره بالغري انتهي.
وقال (جش) وكان أبو غالب شيخ العصابة في زمنه ووجههم له كتب منها:
كتاب التأريخ ولم يتمه، كتاب آداب السفر، كتاب الافضال، كتاب مناسك الحج كبير، كتاب مناسك الحج صغير، كتاب الرسالة إلى ابن ابنه أبي طاهر في ذكر آل أعين حدثنا شيخنا أبو عبد الله عنه بكتبه ومات أبو غالب رحمه الله سنة 1368 انتهى.
وكانت ولادته سنة 285 وذكره الشيخ الطوسي وقال: وهم البكريون وبذلك كان يعرف إلى أن خرج توقيع من أبى محمد " ع " فيه ذكر أبى طاهر الزراري فاما الزراري رعاه الله تعالى فذكروا أنفسهم بذلك وكان شيخ أصحابنا في عصره وأستاذهم وبقيتهم وصنف كتبا منها كتاب التأريخ ولم يتمه وقد خرج منه نحو الف ورقة انتهى.
(قلت) وجده محمد بن سليمان أبو طاهر الزراري ثقة عين، له إلى مولانا أبي محمد " ع " مسائل والجوابات ولد سنة 237 (لرز) وتوفى سنة 300 وقيل 301، وعن ارشاد المفيد وروي عن أبي سورة أحد مشايخ الزيدية انه كان بالحائر عشية عرفة ثم خرج إلى الكوفة فرافقه رجل وسأل عن حاله فأعلمه انه في ضيق ولا شئ معه وفي يديه فقال له إذا دخلت الكوفة فات أبا طاهر الزراري فاقرع عليه بابه فإنه سيخرج إليك وفي يده دم الأضحية فقل له يقال لك اعط هذا الرجل الصرة الدنانير
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»