ثمارها في غاية اللطافة * لا ضرر فيها ولا مخافة عديمة القشور عند الحس * تكاد ان تذوب حال المس يطرحها البقال فوق الحصر * حتى إذا ما جاء وقت العصر وقد بقى شئ من التمار * يطرحه في معلف الحمار ثم ذكر العنب وأصنافه فمما قال فيه:
أصنافه كثيرة في العد * ليس بها من حسنها من حد فمنه فخري وطائفي * وكشمشي ثم صاحبي وغيرها من سائر الأقسام * فوق الثمانين بلا كلام يا حبذا أيامنا اللواتي * مضت لنا إذ نحن في الهراة واها على العود إليها واها * فما يطيب العيش في سواها (أبو الصمصام) السيد عماد الدين ذو الفقار بن محمد بن معبد بن الحسن بن أبي جعفر الملقب بحميدان أمير اليمامة ابن إسماعيل قتيل القرامطة بن يوسف بن محمد بن يوسف بن الأخيصر بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن السبط الزكي الحسن بن علي بن أبي طالب " ع " قال السيد علي خان في وصفه: حسام المجد القاطع وقمر الفضل الساطع والامام الذي عرف فضله الاسلام وأوجبت حقه العلماء الاعلام ونطقت بمدحه أفواه المحابر والسن الأقلام وسعى جهده في بث أحاديث أجداده الكرام عليهم السلام قلما خلت اجازة من روايته لسعة علمه ودرايته والثقة بورعه وديانته، كان فقيها عالما متكلما وكان ضريرا، وفي المنتخب عالم دين يروي عن السيد الاجل السيد المرتضى أبى القاسم علي بن الحسين الموسوي والشيخ الموفق أبى جعفر محمد بن الحسن قدس الله روحهما وقد صادفته وكان ابن مائة سنة وخمس وعشر سنة، ووصفه صاحب عمدة الطالب بقوله الفقيه العالم المتكلم الضرير الخ.
وهذا السيد الجليل يروي عن جماعة غير الشيخ الطوسي والسيد المرتضى