بالمسلمين أن يستهدوا بهم ويجتنوا ثمرات علومهم، ليكونوا على بصيرة من عقيدتهم وشريعتهم، ويتفادوا دعايات الغاوين والمضللين من أعداء الاسلام.
فإذا ما تنكروا للعلماء المخلصين، واستهانوا بتوجيههم وإرشادهم... جهلوا واقع دينهم ومبادئه وأحكامه، وغدوا عرضة للزيغ والانحراف.
أنظروا كيف يحرض أهل البيت عليهم السلام على مجالسة العلماء، والتزود من علومهم وآدابهم، في نصوص عديدة:
فعن الصادق، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مجالسة أهل الدين شرف الدنيا والآخرة (1) والمراد بأهل الدين، علماء الدين العارفون بمبادئه، العاملون بأحكامه.
وجاء في حديث الرضا عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مجالسة العلماء عبادة (2).
وقال لقمان لابنه: يا بني، جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك، فان الله عز وجل يحيي القلوب بنور الحكمة، كما يحيي الأرض بوابل السماء (3).
وعن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: العلم خزائن، ومفتاحه (مفتاحها خ ل) السؤال، فاسألوا