أخلاق أهل البيت (ع) - السيد محمد مهدي الصدر - الصفحة ٢٤٢
أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم (فصلت: 34).
وقال تعالى: واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير (لقمان: 19).
وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا، يصلح لكم أعمالكم، ويغفر لكم ذنوبكم (الأحزاب: 70 - 71).
وقال رجل لأبي الحسن عليه السلام: أوصني. فقال، احفظ لسانك تعز، ولا تمكن الناس من قيادك فتذل رقبتك (1).
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله أوصني. قال: إحفظ لسانك. قال: يا رسول الله أوصني. قال: احفظ لسانك. قال: يا رسول الله أوصني. قال:
احفظ لسانك، ويحك وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم!! (2).
وقال الصادق عليه السلام لعباد بن كثير البصري الصوفي ويحك يا عباد، غرك أن عن بطنك وفرجك، إن الله تعالى يقول في كتابه يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم (الأحزاب: 70 - 71). إنه لا يتقبل الله منك شيئا حتى تقول قولا عدلا (3).
وقال علي بن الحسين عليهما السلام: القول الحسن يثري المال، وينمي الرزق، وينسئ في الأجل، ويحبب إلى الأهل، ويدخل الجنة (4).

(١) الوافي ج ٣ ص ٨٤ عن الكافي.
(٢) الوافي ج ٣ ص ٨٥ عن الكافي.
(٣) الوافي ج ٣ ص ٨٥ عن الكافي.
(٤) البحار م ١٥ ج ٢ ص ١٩٢ عن الخصال وأمالي الصدوق.
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»