الشافعي إذ يقول:
ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم مذاهبهم في أبحر الغي والجهل ركبت على اسم الله في سفن النجا وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل وأمسكت حبل الله وهو ولاؤهم كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل إذا افترقت في الدين سبعون فرقة ونيف كما قد جاء في محكم النقل ولم يك ناج منهم غير فرقة فقل لي بها يا ذا الرجاحة والعقل أفي الفرق الهلاك آل محمد أم الفرقة اللاتي نجت منهم قل لي فإن قلت في الناجين فالقول واحد وإن قلت في الهلاك حفت عن العدل إذا كان مولى القوم منهم فإنني رضيت بهم لا زال في ظلهم ظلي فخل عليا لي إماما ونسله وأنت من الباقين في أوسع الحل ولا يتسع هذا المختصر المبارك إن شاء الله لأكثر من