الصحيفة الهادية والتحفة المهدية - إبراهيم بن المحسن الكاشاني - الصفحة ٢٣٢
ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيمة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبارتهم كافرين فالتمس تولى الله توفيقك من هذا الظالم ما ذكرت لك وامتحنه واسئله عن اية من كتاب الله يفسرها أو صلاة يبين حدودها وما يجب فيهما لتعلم حاله ومقداره ويظهر لك عواره ونقصانه والله حسيبه حفظ الله الحق على أهله وأقره في مستقره وقد أبى لله عز وجل ان تكون الإمامة في أخوين الا بعده في الحسن والحسين عليهم السلام وإذا اذن الله لنا في القول ظهر الحق واضمحل الباطل وانخسر عنكم والى الله ارغب في الكفاية وجميل الصنع والولاية وحسبنا الله ونعم الوكيل وصلى الله على محمد وآل محمد وكان من توقيعه الذي خرج من عنده عليه السلام إلى محمد بن عثمان العمرى ره قال عليه الرحمة ان يوصل لي كتابا قد سئلت فيه عن مسائل أشكلت على فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان اما ما سئلت عنه أرشدك الله وثبتك ووقاك من امر المنكرين لي من أهل بيتنا وبنى عمنا فاعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة ومن أنكرني فليس منى وسبيله
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»