الصحيفة الهادية والتحفة المهدية - إبراهيم بن المحسن الكاشاني - الصفحة ٢٣٣
الا لما طاب وطهر وثمن المغنية حرام واما محمد بن شاذان بن نعيم فإنه رجل من شيعتنا أهل البيت واما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع ملعون وأصحابه ملعونون فلا تجالس أهل مقالتهم فانى منهم برئ وآبائي عليهم السلام منهم برآء واما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فاكله فإنما يأكل النيران واما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث واما ندامة قوم شكوا في دين الله على ما وصلونا به فقد أقلنا من استقال فلا حاجة لنا إلى صلة الشاكين واما علة ما وقع من الغيبة فان الله عز وجل يقول يا أيها الذين امنوا لا تسئلوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم انه لم يكن أحد من آبائي الا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه وانى اخرج حين اخرج ولا بيعة لاحد من الطواغيت في عنقي واما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكا الانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الابصار السحاب وانى أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء فاغلقوا أبواب السؤال عما لا يعينكم ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان ذلك فرجكم والسلام
(٢٣٣)
مفاتيح البحث: الفرج (1)، الخمس (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»