الصحيفة الهادية والتحفة المهدية - إبراهيم بن المحسن الكاشاني - الصفحة ٢٢١
والمؤمنات برحمتك يا ارحم الراحمين ثم توجه إلى القبلة وصل ركعتين واقرا في الأولى سورة الأنبياء وفى الثانية الحشر واقنت وقل لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلى العظيم لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن خلافا لأعدائه وتكذيبا لمن عدل به واقرارا لربوبيته وخضوعا لعزته الأول بغير أول والاخر إلى غير اخر الظاهر على كل شئ بقدرته الباطن دون كل شئ بعلمه و لطفه لا تقف العقول على كنه عظمته ولا تدرك الأوهام حقيقة ماهيته ولا تتصور الأنفس معاني كيفيته مطلعا على الضمائر عارفا بالسرائر يعمل خائنة الأعين وما تخفى الصدور اللهم إني أشهدك على تصديقي رسولك صلى الله عليه
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»