الصحيفة الهادية والتحفة المهدية - إبراهيم بن المحسن الكاشاني - الصفحة ٢٢٩
في أئمتكم على الماضين والباقين منهم السلام أو ما رأيتم كيف جعل الله لكم معاقل تأوون إليها واعلاما تهتدون بها من لدن ادم إلى أن ظهر الماضي كلما غاب علم بدا علم وإذا أفل نجم طلع نجم فلما قبضه الله إليه ظننتم ان الله أبطل دينه وقطع السبب بينه وبين خلقه كل ما كان ذلك ولا يكون حتى يقوم الساعة ويظهر امر الله وهم كارهون وان الماضي مضى سعيدا فقيدا على منهاج ابائه خذوا النعل بالنعل وفينا وصيته وعلمه ومنه خلفه ومن يسد مسده ولا ينازعنا موضعه الا ظالم اثم ولا يدعيه دوننا الا كافر جاحد ولولا أن امر الله لا يغلب وسره؟؟ لا يظهر ولا يعلن لظهر لكم من حقنا ما تبتر منه عقولكم ويزيل شكوككم لكنه ما شاء الله كان ولكل اجل كتاب فاتقوا الله وسلموا لنا وردد الامر إلينا فعلينا الاصدار كما كان من الايراد ولا تحاولوا كشف ما غطى عنكم ولا تميلوا عن اليمين وتعدلوا إلى اليسار واجعلوا قصدكم إلينا بالمودة على السنة الواضحة فقد نصحت لكم والله شاهد على وعليكم ولولا ما عندنا من محبة صاحبكم ورحمتكم والاشفاق
(٢٢٩)
مفاتيح البحث: الشهادة (1)، الظلم (1)، السب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»