والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أربعين مرة و اسئل الله العصمة والنجاة والمغفرة والتوفيق بحسن العمل و القبول لما يتقرب به إليه وتبتغي به وجهه وقف عند الرأس ثم صل ركعتين على ما تقدم ثم انكب على القبر وقبلة قل زاد الله في شرفكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وادع لنفسك ولوالديك ولمن أردت لما؟؟ فرغنا مما ورد من الزيارات والاستغاثات والأدعية التي كانت منسوبة إليه عليه السلام أو ورد من سائر الأئمة متعلقا بزمان غيبته يذكر في خاتمة هذه الصحيفة نبذا من توقيعاته لعل الله تعالى ان توفقنا وإخواني المؤمنين على العمل بمضامينها انشاء الله توقيعه الذي خرج من عنده جوابا لإسحاق بن يعقوب إلى العمرى في احتجاج الطبرسي: اما ظهور الفرج فإنه إلى الله وكذب الوقاتون واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم فانا حجة الله واما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فاكل وانما يأكل النيران واما الخمس فقد أبيح شيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لطيب ولادتهم ولا تخبث واما علة ما رفع من الغيبة
(٢٢٧)