بحيرة الروم; ويقال لها: بحيرة أسوان ويكثر فيها السمور والسنجاب.
بحيرة طيس; واقعة في أرض مصر وتتصل ببحر الروم، وينتهي إليها شعبة من شعب النيل، وفيها سمك يقال له «الدلفين» يستخدم دهنه في عمل السيميا، وأكله يوجب زيادة الفهم، وفيه نوع آخر من أكل لحمه رأى كوابيس ومنامات هائلة مرعبة يفزع لها.
وبحيرة أخرى من بحيرات الشام عميقة غاية العمق، ذرعها طوله أربعة آلاف ذراع، ولم يبلغوا قعرها.
بحيرة فرغانة ومحيطها خمسون فرسخا.
بحيرة الصخرة، وهي بحيرة صغيرة في ناحية الشمال والماء في طرف من أطرافها أسود حالك كالليل البهيم، فإذا استخرجوا من طينه ووضعوه في الشمس صار حجرا، وهو عميق جدا يبلغ عمقه أكثر من أربعة آلاف ذراع، وقيل: لا يوجد بحر أعمق منه. قيل: ألقي فيه عرش كيخسرو والكرة السحرية «جام جهان نما».
وأحد طرفي هذا البحر أبيض يرى عمقه وكأنه ذراعين أو ثلاثة، ثم لا يختلط الماءان، جل الخالق ﴿بينهما برزخ لا يبغيان﴾ (1).
بحيرة سحر: ومحيطها مائة وعشرون فرسخا، تقع وسط بلاد خزر، بنى أنوشيروان سدا على هذا البحر لا زالت آثاره باقية، بناه ليمنع الناس ويحميهم من هجوم الأتراك، وقيل: علم أنو شيروان بناء هذا السد في المنام.
بحيرة أرجيس في ناحية فلسطين قرب مدينة ذعروان، مدينة نجاها الله من العذاب ببركة دعاء النبي لوط على نبينا وآله وعليه السلام.