كل شكل بشكله ألف * ما ترى الفيل يألف الفيلا (١) وفي الوافي عن الحسن بن علي الوشاء، عن الرضا (عليه السلام): «إن من السنة التزويج بالليل، لأن الله عز وجل جعل الليل سكنا، والنساء إنما هن سكن» (٢).
وفي حديث أبان عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إن الله خلق آدم من الماء والطين، فهمة ابن آدم في الماء والطين، وخلق حواء من آدم، فهمة النساء في الرجال، فحصنوهن في البيوت» (٣).
وفي الحديث أيضا أن حواء خلقت من فضل طينة آدم (عليه السلام)، ولذا وجب على النساء إطاعة الرجال (٤).
وحق الرجال على النساء أفضل من حق النساء على الرجال; قال الله تعالى: ﴿الرجال قوامون على النساء﴾ (٥)، وقال أيضا: ﴿وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم﴾ (6).
وقد ذهبت - أنا الحقير - إلى تضعيف الخبر الذي مر في الحديث عن حواء (عليها السلام) من أنها خلقت من ضلع آدم الأيسر بناء على حديث «من لا يحضره الفقيه» و «علل الشرائع» للصدوق، وأشير إليه هنا أيضا، وفيه تعجب الإمام (عليه السلام) وقال: «أما كان الله قادرا أن يخلق لآدم زوجة من غير ضلعه لئلا يقال أن آدم