للمشهور بينهم، وكل ذلك جار فيما سيأتي [من خبر ابن عباس] (١).
ولكن صورة الخبر لا يفهم من استبراء رحم فضة سوى إرادة تحصيل العلم بوجود المولود، وهذا الاحتياط متعارف بين النساء ومعمول به عندهن، والله أعلم.
كما في علل الشرائع «إن الذين يشترون الإماء، ثم يأتوهن قبل أن يتبرؤهن فأولئك الزناة بأموالهم» (٢).
وفي البحار أخبار تدل على أن لفضة الخادمة عدة أولاد قد يكونون من زوج آخر غير مليك، منها:
أبو القاسم القشيري في كتابه قال: انقطعت في البادية عن القافلة فوجدت امرأة، فقلت لها: من أنت؟
فقالت: ﴿قل سلام فسوف تعلمون﴾ (٣). فسلمت عليها.
فقلت: ما تصنعين هاهنا؟
قالت: ﴿من يهد الله فما له من مضل﴾ (٤).
فقلت: أمن الجن أنت أمن من الإنس؟
قالت: ﴿يا بني آدم خذوا زينتكم﴾ (5).
فقلت: من أين أقبلت؟