العلة الثالثة:
في كتاب بحار الأنوار: عن أبي هاشم العسكري: سألت صاحب العسكري (عليه السلام): لم سميت فاطمة الزهراء؟
فقال: كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين (عليه السلام) من أول النهار كالشمس الضاحية وعند الزوال كالقمر المنير، وعند غروب الشمس كالكوكب الدري (1).
العلة الرابعة:
في البحار أيضا عن الحسن بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): لم سميت فاطمة الزهراء (عليها السلام)؟
قال: لأن لها في الجنة قبة من ياقوت حمراء، ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة، معلقة بقدرة الجبار، لا علاقة لها من فوقها فتمسكها، ولا دعامة لها من تحتها فتلزمها، لها مأئة ألف باب، على كل باب ألف من الملائكة، يراها أهل الجنة كما يرى أحدكم الكوكب الدري الزاهر في أفق السماء، فيقولون: هذه الزهراء لفاطمة (عليها السلام) (2).
العلة الخامسة:
في البحار وغيره من كتب المناقب عن سلمان في حديث طويل: «... فخلق نور فاطمة الزهراء (عليها السلام) يومئذ كالقنديل، وعلقه في قرط العرش، فزهرت السماوات السبع والأرضون السبع; من أجل ذلك سميت فاطمة الزهراء. وكانت الملائكة تسبح الله وتقدسه، فقال الله: وعزتي وجلالي لأجعلن ثواب تسبيحكم