عليها انما هو بتغليب المتغلبين من غير حق اصلا وجرى القضاء لهم بما يرجى له حسن و روان شده قضاء از براى ايشان به سبب آنكه اميد داشته مىشود از براى آنچه نيكى المثوبة إذ كانت الارض لله يورثها من پاداشت در وقتى كه هست زمين ملك خدا به ارث مىدهد آنرا هر كه را خواهد از يشاء من عباده والعاقبة للمتقين وسبحان بندگانش و عاقبت از براى پرهيزكاران است و ياد مىكنيم پرورد گارمان را ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا به پاكى از هر بدى و زشتى به درستى كه هست وعده پروردگار گرده شده ولن يخلف الله وعده وهو العزيز الحكيم و خلاف نمىكند خدا وعده اش را و حال آنكه او غالب و محكم كننده است امور را اللام في له يحتمل التعلق بما قبله وما بعده ولعل الاول اظهر وعليه فالاظهر انها للتعليل كما ان الاظهر على الاخير انها للصلة والضمير عايد لما والمثوبة اصلها المفعلة بضم العين بمعنى الرجوع فنقلت ضمة الواو الى ما قبلها وانما سمى الثواب ثوابا بالرجوع المحسن إليه كالمثابة اصلها المفعله بفتحها قال الله تعالى واذ جعلنا البيت مثابة للناس وامنا ثم انه بمعنى المفعول والمرجوع إليه الثواب كما في الاية ولو انهم آمنوا واتقوا المثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون واذ كانت متعلق بها ومصداقه يوم القيمة أو الرجعة ولعله الصق بالايراث ولا ولا يخفى الفصاحة في جرى ويرجى كما في قوله تعالى وربك فكبر وان مخففة من المثقلة واللام هي المفارقة وجملة والعاقبة للمتقين
(١٣٩)