شرح دعاء ندبه (فارسي) - السيد صدر الدين الطباطبائي - الصفحة ١٣٧
والناكثون الذين با بعده بالمدينة ونكثوا العهد بالبصرة عمدتهم طلحة والزبير حيث غرا عايشة لعنهم الله جميعا والقاسطون من القسوط بمعنى الجور اصحاب صفين من معوية واصحابه الشاميين والمارقون اصحاب نهروان الذين قالوا لا حكم الا لله بعد تعيين الحكمين ابى موسى وعمرو بن العاص للصلح في حرب صفين ومرقوا من الدين كما يمرق السهم من القوس وإذا يقال لهم الخوارج وقوله (عليه السلام) حتى قتل معناه حتى تحقق مضمون هذا الخبر من الرسول (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) كما هو المشهور من ذلك ما في الاحتجاج عن ابى محمد الحسن العسكري (عليه السلام) ثم قال معاشر الناس هدا على اخى ووصيي ووارثى ووعاء علمي وخليفتي على امتى وعلى يفسر كتاب الله عز وجل والداعى إليه والعامل بما يرضاه والمحارب لاعداء الله والموالي على طاعته والناهي عن معصيته خليفة رسول الله والامام الهادى وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بامر الله تعالى تمام الحديث ولما قضى نحبه وقتله اشقى الاشقياء من الاولين و چون گذراند وفاتش را و كشت او را بدبخت ترين بدبختان از پيشينيان والاخرين يتبع اشقى الاولين لم يمتثل و پسينيان در حالتى كه پيروى حالتى كه پيروى مىكند بدبخت ترين پيشينيان بجا آورده نشد امر الرسول صلى الله عليه وآله في الهادين فرمان به پيغمبر رحمت فرستد خدا بر او و بر آل او در راهنمايندگان
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»