ثم نصرته بالرعب وحففته بجبرئيل و پس يارى كردى او را به ترس و گرد در آوردى او را جبرائيل و ميكائيل والمسومين من ملائكتك ووعدته ان ميكائيل و نشان كنندگان از فرشتگانت و وعده داده او را تظهر دينه على الدين كله ولو كره كه غالب گردانى بر همه دين همه اش و اگر چه دشوار داشته باشند آن كسانى كه المشركون هم باز با خداى تعالى آورده اند قوله (عليه السلام) ثم نصرته بالرعب كما في سورة الاحزاب وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتاسرون فريقا وفى المصادر الحف كرد بر گرد در گرفتن و يعدى الى المفعول الثاني بالباء و گرد چيزى در آمدن وفى الصحاح ايل اسم من اسماء الله عبرانى أو سرياني وقولهم جبرئيل وميكائيل انما هما كقولهم عبد الله وتيم الله وفيه ومعنى تيم الله عبد الله واصله من قولهم تيمه الحب أي عبده وذلله فهو متيم وفيه قوله تعالى مسومين قال الاخفش يكون معلمين ويكون مرسلين من قولك سوم فيها الخيل أي ارسلها ومنه السائمة الى قوله وقوله تعالى حجارة من طين مسومة عليها مثل الخواتيم الى قوله وسومت على القوم إذا اغرت عليهم فعثيت
(١١٨)