بعدما اثنى الداعي عليه سبحانه بجملة من سماته الحسنى استعد لان يشاهده مخاطبة فهو من قبيل الا لتفات من غيبة الى الخطاب في اياك نعبد والقضاء هو الحتم المتعقب عن التقدير للامضاء إذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون فاما التقدير فقد يبد وبالبداء وفى الحديث الدعاء يرد ما قدر وما لم يقدر بعد ان شرطت عليهم الزهد في درجات هذه الدنيا الدنية بعد از آنكه شرط كرده اى برايشان بىرغبتى بر بلنديهاى اين دنياى پست و زخرفها وزبرجها فشرطوا ذلك وعلمت و زر و زينت آن و آرايش آن پس شرط گرداند از براى تو آن را و دانسته بودى منهم الوفاء به الزخرف بضم الزاء المعجمة ثم الراء المهملة إذا يشان وفاء به آن شرط را كالزبرج بكسرهما فقبلتم وقربتهم وقدمت لهم الذكر پس پسنديدى ايشان را و نزديك گردانيدى ايشان را و پيش گردانيدى از العلى والثناء الجلى واهبطت عليهم ملائكتك و بلند را و ستايش بزرگ را و فرود آوردى بر ايشان فرشتگانت را و اكر متهم بوجهك ورفدتهم بعلمك گرامى گردانيدى ايشان را به وحيت و يارى گردانيدى ايشان را به دانشت وجعلتهم الذريعة اليك والوسيلة الى رضوانك (قوله عليه السلام) و گردانيدى ايشان را وسيله به سويت و وسيله به خشنوديت ورفدتهم بعلمك لا مزية فوق العلم وفوق كل ذى علم عليم ولذا يرفع
(١٠٨)