على المراقى واعلام الازمنته وحجج الدهور عن ايماننا وقد تجللتهم حللل النور والكرامة لا يرانا ملك مقرب ولا نبى مرسل الا بهت بانوارنا وعجب من ضيائنا وجلالتنا وعن يمين الوسيلة عن يمين الرسول (صلى الله عليه وآله) غمامة بسطة البصر ياتي منها النداء يا اهل الموقف طوبى لمن احب الوصي وامن بالنبي الامي العربي ومن كفر فالنار موعده وعن يسارا الوسيلة عن يمين الرسول (صلى الله عليه واله) ظلمة يأتي منها النداء يا اهل الموقف طوبى لمن احب الوصي وآمن بانبى الامي والذى له الملك الاعلى لا فاز احد ولا ناله الروح والجنة الامن لقى خالقه بالاخلاص لهما والاقتداء بنجومهما الخطبة قدمته على انبيائك وبعثته على الثقلين پيش داشتى او را بر پيغمرانت و برانگيختى او را به سوى انس و جن من عبادك واوطاته مشارقك ومغاربك وسخرت از بندگانت و پا سپردن فرمودى او را در مشرقهايت و مغربهايت و رام كردى له البراق وعرجت بروحه الى سمائك از براى او براق را و بلند كردى او را با روحش به سوى آسمانت واودعته علم ما كان و ما يكون الى انقضاء خلقك و سپردى او را دانش آنچه بوده است و آنچه خواهد بود تا به سر آمدن مخلوقاتت الثقلان الجن والانس اما باعتبار كثرة افرادهما وهو محل تأمل إذ لعل الملك اكثر كما يظهر من الخبر الا ان يراد ظاهرا واما باعتباران مواد هما من العناصر الاربعة الكثيفة بخلاف الملك فانها اجسام لطيفة روحانيه
(١١٤)