شرح دعاء ندبه (فارسي) - السيد صدر الدين الطباطبائي - الصفحة ١١٦
والمغارب فان لهما ثلثماة وستين برجا تطلع كل يوم من برج وتغيب في آخره فلا ترد إليه الامن قابل ذلك اليوم قوله (عليه السلام) وعرجت بروحه لم يرد (عليه السلام) بالروح النفس الناطقه فان معراجه (صلى الله عليه واله) بجسمه الشريف بالاجماع بل المراد جبرئيل (عليه السلام) أو الروح الذى هو اعظم الملائكه الذى انزل إليه كما في القرآن واختص به (صلى الله عليه وآله) ثم بآله عليهم السلام كما في في فالباء بمنى مع ولا يبعد ان يراد النفس الناطقة لا بمعنى عدم عروج الجسم بل بمعنى بقاء حيوته أي لا كروح الله عيسى (عليه السلام) حيث انه توفاه ورفعه فالباء للملابسة وفى عيون اخبار الرضا (عليه السلام) في آخر حديث والظاهر انه من تتمته وجميع الائمة الاحد عشر بعد النبي (صلى الله عليه وآله) قتلوا بالسم قتل كل واحد منهم طاغوت زمانه وجرى ذلك عليهم على الحقيقة

وفى الاحتجاج يما روى عن ابن عباس قالوا (يعنى اليهود) ان سليمان خير منك قال (صلى الله عليه وآله) ولم ذاك قالوا لان الله سخر له الشياطين والانس والجن والطير والسحاب قال النبي (صلى الله عليه وآله) فقد سخر الله عز وجل لى البراق وهو خير من الدنيا بحذافيرها وهى دابة من دواب الجنة وجهها مثل وجه الادمى وحوافيرها مثل حوافير الخيل وذنبها مثل ذنب البقر وهو فوق الحمار دون البغل سرجه من ياقة حمراء وركابه من درة بيضاء مزمومة بسبعين الف زمام من ذهب عليه جناحان مكللان بالدر والياقوت والزبرجد مكتوب بين عينيه لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا رسول الله قالت اليهود صدقت يا محمد هو مكتوب في التورية =
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»