والمغارب فان لهما ثلثماة وستين برجا تطلع كل يوم من برج وتغيب في آخره فلا ترد إليه الامن قابل ذلك اليوم قوله (عليه السلام) وعرجت بروحه لم يرد (عليه السلام) بالروح النفس الناطقه فان معراجه (صلى الله عليه واله) بجسمه الشريف بالاجماع بل المراد جبرئيل (عليه السلام) أو الروح الذى هو اعظم الملائكه الذى انزل إليه كما في القرآن واختص به (صلى الله عليه وآله) ثم بآله عليهم السلام كما في في فالباء بمنى مع ولا يبعد ان يراد النفس الناطقة لا بمعنى عدم عروج الجسم بل بمعنى بقاء حيوته أي لا كروح الله عيسى (عليه السلام) حيث انه توفاه ورفعه فالباء للملابسة وفى عيون اخبار الرضا (عليه السلام) في آخر حديث والظاهر انه من تتمته وجميع الائمة الاحد عشر بعد النبي (صلى الله عليه وآله) قتلوا بالسم قتل كل واحد منهم طاغوت زمانه وجرى ذلك عليهم على الحقيقة
(١١٦)