شرح دعاء ندبه (فارسي) - السيد صدر الدين الطباطبائي - الصفحة ١٠٧
رب العالمين و صلى الله على سيدنا محمد نبيه ستايش پروردگار عالميان و رحمت فرستد بر بهتر و مهتر ما محمد پيغمبر او وآله و سلم تسليما قوله عليه السلام وله الحمد عطف على الصلة و آل او و سلام فرستد سلام فرستادنى أي الذى انحصر له الحمد له كما توحد وقوله رب العالمين بدل عن الضمير المجرور أو مرفوع خبرا عما حذف لسبق ذكره وللدلالة على انه من الظهور بحيث لا يفتقر الى الدلالة عليه وعلى انه ينبغى ذكره دائما لا يغفل عنه وعلى ان هذا الوصف لا يصلح لغيره سبحانه وعلى الوجهين بيان للانحصار ويحتمل ان يكون المعنى ان الحمد ملك له وبالهامه من قبيل له ما في السموات وعلى هذا يحتمل الحالية كالاعتراض وعليهما فيحتمل نعتا وقوله (عليه السلام) صلى الله جملة انشائية دعائية كما ان ما عطفت عليه انشائية ثنائية كما هو المشهور اللهم لك الحمد على ما جرى به قضائك في خداوندا مر تو راست ستايش بر آن چيزى كه جارى شده است به آن قضاء تو در اوليائك الذين استخلصتهم لنفسك ودينك دوستان تو آنچنان دوستانى كه خالص گردانيده اى از براى خود و دين خود إذا خترت لهم جزيل ما عندك من النعيم زيرا كه برگزيده اى از براى ايشان بزرگ آن چيزى را كه نزد تو است از نعمت المقيم الذى لا زوال له ولا اضمحلال پايدار آنچنان نعمتى كه نيست شدن از براى او و نه رفتن
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»