قوله (عليه السلام) كلمته من شجرة العلم تكليما التفعيل قد يجيئى بمعنى التفعل قال الله تعالى لا تقدموا بين يدى الله ورسوله وفى الامثال قد بين الصبح لذى عينين ولعل في التعبير عن تكلم الله بالتكليم كما في الايات القرانية ايماء الى ان تكلمه عبارة عن خلقه الكلام في لسان جبرئيل (عليه السلام) أو في شجرة طور أو غيرهما وفى الصحاح الردء العون قال الله تعالى ارسله معى ردئا يصدقني والوزير الموازر كالاكيل المواكل لانه يحمل عنه وزره أي ثقله وكلا منصوب على ما اضمر عامله على شريطة التفسير بحيث لو سلط مناسبه... وتخيرت له اوصياء مستحفظا و برگزيده اى از براى او وصيان او را يعنى خواسته شده بعد مستحفظ من مدة الى مدة ياد گرفتن بندگان از او را بعد از خواسته شده ياد گرفتن بندگان از او را از مدتى تا مدتى اقامة لدينك وحجة على عبادك ولئلا از جهت بر پا داشتن مر دين تو را و برهان آوردن بر بندگان تو آنكه يزول الحق عن مقره ويغلب الباطل بر طرف نشود حق از آرامگاهش و غالب نشود باطل على اهله ولئلا يقول احد لو لا ارسلت بر اهلش و تا آنكه نگويد هيچكس كه چرا نفرستادى الينا رسولا منذرا واقمت لنا علما به سوى ما پيغمبرى بيم كننده و برپا نداشتى از براى ما نشانى را
(١١١)