صاحبه كما قال الله تعالى يرفع الله الذين آمنوا والذين اوتو العلم درجات ويتاتى ان يستدل بعلمه تعالى على قدرته ولنعم ما قيل توانا بود هر كه دانا بود به دانش دل پير برنا بود و ما قيل هر كه در او دفتر دانائى است وز همه كاريش توانائى است فالمعنى اعنتهم باعطائك العلم الذى لك مأخذ الوجهين اللام كما مرت إليه الاشارة وقوله (عليه السلام) وجعلتهم الذريعة اليك أي في جميع الامور اذلا امر يتجلى الا هو تحت نوره ولا هادى لنوره غيره فبعض اسكنته جنتك پس بعضى آرام داده او را بهشت الى ان اخرجته منها وبعض حملته في فلكك ونجيته تا آنكه بيرون كرده او را آرزو و بعضى برداشته او را در كشتىات و نجات داده او را و من آمن معه من الهلكة برحمتك و بعض اتخذته و آن كسى كه ايمان آورده است با او از هلاكى به سبب رحمتت و بعضى فرا گرفته او را لنفسك خليلا وسألك لسان صدق في الاخرين از براى خودت دوست و سؤال كرده است تو را زبان راستگو در آخرين فاجبته وجعلت ذلك عليا پس جواب داده او را گردانيده آن لسان صدق را على (عليه السلام) چنان كه از نسل و ذريت آن حضرت است عن بعض المفسرين ان جنة آدم كانت بستانا من بساتين الدنيا و روى محمد بن يعقوب عن الحسن بن بشر قال سالت الامام ابى عبد الله (عليه السلام) جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عن جنة آدم (عليه السلام) فقال جنة من جنات الدنيا
(١٠٩)