3 - آميرزا سيد حسن بن مدرس يگانه در جودت فهم و قوه استنباط صاحب شوارع السلام في شرح شرايع الاسلام كه به اشاره صاحب جواهر نگاشته و رساله استصحاب و غير ذلك در سن سى سالگى پس از بسيارى غمها و غصه ها از دست دشمن ها به مرض و با در زمان حيات پدر پيرش مرحوم شده در خير آباد كه از حومه هاى شهر يزد است و تاريخ و با كه به آن مرض از يزد و حوالى قريب سى هزار نفر مردند 1262 است پدر غمديده اش مرحوم مدرس اشعارى به عربى و فارسى در مرثيه فرزند برومند خود فرموده براى يادگار نگاشته مىشود.
سبقت الى الآباء والاب بالقفا * بنى على الدنيا بعدك العفا أبا حسن الطهر الزكي جفوتنى * بهجر وما ان كان شيمتك الجفا برزئك قد حلت وجلت مصائب * وفى مستهل الشامتين لمكتفى وجدت نبى الله ايوب صابرا * ويعقوب طول الدهر يذكر يوسفا ولا قلب لى حتى اقاسى صبره * والا فاستدمى بدمعي تأسفا خليلي (خير آباد) أي مفجع * قفانبك من ذكراه ثم قفا بها حسن قد غاب عنى مجهزا * كيوسف عن يعقوب لابل تحالفا بنى المصطفى قوموا الى القوم فاندبوا * لعالمكم مستصرخين تلهفا طغى فبغى الباغى عليه وجده * بمرمى وليد حين مزق مصحفا طوبى نهال سدره مثالي ببرگك وبار * كزبوستان ختم نبى بود ياد گار